الإهداءات


 
 
العودة   منتديات دنقلا الاصالة والتاريخ > إعلامي المنتدى > مكتبة الاستاذ محمد فضل طبق
 
 

مكتبة الاستاذ محمد فضل طبق مكتبة تحوى كتابات الاستاذ محمد فضل محمد صالح طبق

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 06-12-2015, 02:54 PM
الصورة الرمزية حيدر ابوتركاب
حيدر ابوتركاب غير متواجد حالياً
مشرف المنتدى العـام
 
معدل تقييم المستوى:
حيدر ابوتركاب is on a distinguished road
وسائل الإتصال
علم الدولة:

بيانات :









روعة في السرد ي مهمد فدل..................!!


:
:
...الزمن الجميل.....
أحبِّك بى مشاعر جيل..
رفَع للشمس رايَهْ وسيف..
وثبّت في الأرِض أقداموا..
في أعماق تُراب الريف..!!
 

 

 

 

 

 

 

التوقيع :
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 07-05-2016, 12:43 PM
الصورة الرمزية محمد فضل محمد صالح ـ طبق
محمد فضل محمد صالح ـ طبق غير متواجد حالياً
 
معدل تقييم المستوى:
محمد فضل محمد صالح ـ طبق is on a distinguished road
وسائل الإتصال
علم الدولة:

بيانات :








افتراضي


نقلا عن صفحة أصدقاء الشاعر النوبي محمد فضل طبق


لــوعــة
تمر السنوات و هو يرى الفرح يمشي بين الناس أولئك الذين يأتى ابناؤهم من بلاد الإغتراب فى اجازاتهم كل عام ...
إلا هو !!!
و إلا إبنه !!!
ينتابه حزن دفين و يعتصر قلبه الم قديم يكاد يخنقه كل حين . ..
لم لا يأتى ابنه كبقية ابناء خلق الله فى الأرض ؟!!
سؤال يدمي قلبه مرة بعد مرة
و فى صباح احد الأيام خر الرجل مغشيا عليه أمام زوجته و هو يهم بالخروج الى عمله و مزرعته كالعادة و لما تشرق الشمس بعد ...
يا لقسوة الأيام ..
لقد امتد به العمر حتى كاد لا يعرف تعداد سنينه
مهما كانت القوة البدنية و العافية الجسمانية التى نكتسي بها إبان الشباب و فتونة الصبا فلا بد لأحدنا ان تخور قواه يوما فيسقط ارضا كما حدث للرجل و لو كان سقوطا هادئا غير صاخب و غير مميت ...
آآآآآهـ ...
خرجت تلك الآهة مدوية من بين ثنايا الرجل رغما عنه , و قد احدث سقوط جسده رفق ادواته التى كان يحملها بين يديه بعض جلبه فى لحظة صدور الآهة...
المنجل و الطورية و ( كودن شبر ) * و الشودّي * حاوية بذور تيراب الذرة تبعثر على مساحة فاسرعت الدجاجات و هى الأخرى تحدث جلبة تلتقط الحب .
اسرعت اليه زوجته تجري مفزوعة وهى تحس بقلبها و كأنما انخلع من موطنه حتى كادت تسقط هي الأخرى من منظره و هو ملقى كأن لا روح فيه ...
ــ منلّي ( أبد اللاهي ) ؟ قالتها هكذا و هى تعنى مابك يا عبد الله ؟
ــ دال دامون فاتنة بسم الله أنا .. ( لا شيء , لا شيء سمي بالله يا فاطمة ) .
مرت الثواني كأعوام طويلة و هى فاغرة فاها من هول ما رأت على وجه رفيق العمر ..
مسح الرجل بحركة متثاقلة بعض حبات العرق التى نزّ بها جبينه بكم ثوبه و قد إرتفعت وتيرة دقات قلبه و صدره يعلو و يهبط .
كادت فاطمة ان تصرخ و لكنها امسكت , لقد شحب لون الرجل فجأة و أرتسمت علامات الرهق واضحة على وجهه وقد غارت عيناه بصورة ملفتة ...
انطلقت الى الخارج تستغيث بمن حول الدار من زملاء زوجها من المزارعين فى الحقول المجاورة لمنزلهما , و فى لمح البصر إمتلأ الدار بأحفاد ترهاقا و رجال الملمات يستجلون الخبر اليقين ..
تحامل الرجل على نفسه و أجلس نفسه بصعوبة بالغة حتى لا يرى فى نظر الناس بمظهر الضعيف . انهم هكذا , لا يرضون بالضيم و لا يتنازلون حتى للمرض القاهر او الشيخوخة المهلكة ...
توك .. توك .. تتوك .. تكا توك ..
هنالك فى المطبخ المتواضع ( التوكل ) .. انه صوت الهون و تجهيزات قهوة الصباح للضيوف , و رغم تواجدهم شبه الدائم فى هذا المنزل و بقية المنازل الا انهم يعتبرون ضيوفا ...
توك تتوك توك توك ...
انها فاطمة , زوجة الرجل التى قاربت السبعين من العمر , طريقة دقها لهون القهوة المتسارع كانت تشي بمقدار قلقها و ارتباكها حيال ما يجري , نعم فحياتهم هكذا , كل فعل او عمل جزء من كل .. لا ينفصل شيء عن شيء آخر , كل أمر و كل حديث له ارتباط بغيره .
بدت الطمأنينة تدب فى دواخلها و تسرى فى أوصالها عندما طالت مسامعها ضحكات الرجال التى كانت ترد اليها بين الفينة و الأخرى بعد صمت مهيب ما ينم عن هدوء الأحوال هناك ...
هذا صوت حسين محمد احمد بهيئته الباسمة على الدوام يكيل الملامات لعبد الباسط ابراهيم الذى شرب منه ( مقلبا ) معتبرا ليلة الأمس , و تلك قهقهة على ادريس عبد الصمد , و حوارات ميميّة و شكواه الدائم من قلة نصيبه من ماء المشروع , و ضحكة عبد الله عشيب التى تشبه الصريخ , و بشير مشاوي بدا يرغي و يزبد حاثا الجميع على مغادرة المكان و المضي الى اعمالهم تاركين الرجل يستريح قليلا بعد أن اطمأنوا لحاله , و محمد عثمان حكبة و فضل قلبان و محمد على ابو دقن .. و آخرون و آخرون , حتى سمعت ضحكة خفيفة .. انها ضحكة زوجها (عبدالله) ..
الحمد لله .. الحمد لله .. يا سبهان الله ..
نطقت بهذه العبارات و انفرجت اساريرها و بدا جلد وجهها يتمدد عن ( تكاميشها ) كما سحب الصيف فى سماوات الصحراء الكبرى .. و غازل الأمل و التفاؤل ملامح وجهها , فإذا بوتيرة إيقاع دقات الهون تتغير تلقائيا و تأخذ طابع الهدوء و الرقة و تبعث شجنا مختلفا , و اتى صوتها يستحلفهم بالله ألا يغادروا قبل تناول القهوة : ( النبن شاريا قد إر مير بورو إرون بونّقى نيي منقون بل كرو ) , إستحلفكم بشرع الرسول محمد ألا تغادروا قبل تناول القهوة ..
تناول الرجال قهوتهم , ثم تسللوا واحدا بعد الآخر و لم يتبق الا الزوجان , و للإطمئنان اكثر سألت فاطمة رفيق دربها ثانية بلغة لا تخلو من حنية بالغة تبدو كالنشيج هذه المرة :
ماذا هناك يا عبد الله , ما بك ) ؟؟!!) _ مندو جريبون ابد اللاهي ؟ ؟
ــ هتّي كون دامون فاتنة ... أدّور من ويل مسل تنن ..
( لا شيئ , لا شيء , ربما هذه من حر شمس الأمس ) , قالها و هو يتمدد على عنقريبه و بدا وجهه اكثر اشراقا و قد احس ببعض راحة , فقامت فاطمة تعينه و غطته بكربها الأبيض , ثم خرجت متخفية تحمل فى يدها مظروف خطاب فارغ و ورقة و قلما من صندوقها الخشبي القديم و اتجهت صوب منزل جارتها الخامسة من الجهة الشمالية نفيسة بت الفكي الشايب , فدخلت الدار دون استئذان و هى تسلم بأعلى صوتها : كا نرى .. ويي بيي كومندو ؟؟ ( أهل الدار , أصبحتم طيبين ؟ ) ..
فجاءها الرد : اهلا , ان هالون سرنل , تومن بنجّل ؟؟!! تو تا فاتنة ..
( اصلح الله احوالك , اتفضلى , ادخلي يا فاطمة ) ..
فدخلت و هى تنادى على ابنة جارتها نفيسة : وو ألاويّيه .. ألاوييه .. أر إسايرى هييي
( علوية , يا بت يا علوية , انت وين ؟ ) ..
أجلست فاطمة الفتاة امامها وجها لوجه ليس بينها و بين البنيّة من مساحة سوى ما تسمح لهما بنقاء التنفس و هي توميء لها بحركات يديها و سبابتها و رموش عينيها و لي شفتيها تارة يمينا و اخرى يسارا متناغمة مع العبارات التى تمليها لكتابة الرسالة الأهم فى حياتها الى وليدها الغائب فى بلاد ما وراء النهر و هي تلبس عباراتها رغم ركاكتها اللغوية دقة و حكمة و حسما و هى تضع فى حسبانها ضرورة هذا الحسم فالوقت يمضى و لا مجال للترضيات فقد ضاقت ذرعا بوعوده التى لا تنتهى و منذ سنوات طويلة , تقولها مرة بعربية ( محطمة ) و اخرى برطانة فصيحة لا تكاد تفهمها الفتاة فى غالب الأحيان , فتقف عن الكتابة و تنظر اليها علها تبدل أو تغير تلك العبارة بأخرى تفهمها هي و لكن دون جدوي تكررها بعنف اكثر من السابق و هى بين الفينة و الأخرى تلزمها و تصر و تلح قائلة :
( إن أي أكّي وييييرى نهد باج ) أي اكتبيها كما امليها لك دون تحريف او تغيير ..
أخرجت من ( السور كا ) * محفظتها قرشان و نصف ( 25 مليم ) اودعته فى يد الفتاة و هى تقول : ( إنقى تر جواب كونون مهمد إمبسكي تروس نوقنقون بوستر اركوسان ) أي اعطي هذا المبلغ مع الخطاب لأخيك محمد من الغد ليلقيه فى صندوق البريد و هو فى طريقه الى عمله , و كرّت عائدة الى دارها تتوثب الخطى و قد ايقنت فى دواخلها بأن رسالتها هذه المرة ستؤتى أكلها قريبا , مرت بالبرندة لتجد خليلها و قد غط فى نوم عميق يشخر .. فتأكدت حينها بأن ما أعترى زوجها ليس مرضا عضالا و لكنه رهق الشقوة , فرفعت يديها الى السماء تستجدى رحمة الكريم المنان ان يقوي عضد زوجها و يعيد اليهما الغائب قبل ان تقعدهما أمراض الركب و يطيش النظر و تغلق ابواب السمع ... تقولها همسا ثم ترفع عقيرتها فقط بقولها : يا الله , يا أرهامو الراهمييين ..
ثم دخلت الى مطبخها تفتح المذياع بحذر و تدير مفتاح الصوت الى ادنى درجاته فقد اقتربت اخبار السابعة صباحا فإذا بالأمبراطور محمد وردي يضج بالحزن فى روعتة المعتاده و شجنه الغريب المهيب
ياااا أعز الناس
حباااايبك نحن ضقنا قليل حنانك
فأهتز صدرها بكامله اثر قشعريرة سرت فى اعماقها من اعلاها الى ادناها فرددت فى اعماقها
بسسسم الله الرحمن الرحيم
إنّوّي مندو جريبون إن دينادر ؟؟ !!!!!!!!!! ..
توبا يا نسر كبى .. توبا توبا .. هوؤء ؟
( ما الذى يحدث اليوم فى هذه الدنيا ؟؟ تبت اليك ربي ) ....

محمد فضل طبق
رأس تنورة
 

 

 

 

 

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 08-05-2016, 11:31 AM
الصورة الرمزية فضل كلادة
فضل كلادة غير متواجد حالياً
 
معدل تقييم المستوى:
فضل كلادة is on a distinguished road
وسائل الإتصال
علم الدولة:

بيانات :








افتراضي

اووو طبق امبس ار اما واندوسكو .. بركة الجيتنا طيب .. دوبي ان جركي بو ورسرو اندو ..

تعرف زمان الناس تترقب قدوم المغترب من قبل شهر وبمجرد ورود انباء عن قدوم فلان ، فهذا ينتظر جواب من ابنه وتلك تترقب طرد من زوجه واذا كان القادم عريس فيا لسعادنه العجل في المراح وحاج سعيد يجهز خروف كبيركهدية للولد حيث انه لم ينسي ما قدمه له الود عندما اتي في بلاد الحرمين حاجا في العام الماضي ، وذات مرة قدم احد المغتربين وتوافدت عليه نساء الحي يسالن عن اخبار ابنائهن في الغربة فسالت احداهن : ان عبدلاهي نلكونا ويي بونا حبيبتو؟
فرد عليها المغترب : عبدلاهي دقوكرمن دابو اي ولا اقتكر نلكومو ..
( يعني عبدالله لي فوق مننا شوية وانا ما شفتو قريب )
فردت الام : اشالة دقومنن ..
فهكذا كانت الحنية الزايدة على الابناء في بلد الاغتراب اما الان فحدث ولا حرج .. بلاهي توكن دسن طويليمن ..
 

 

 

 

 

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 12-03-2017, 11:17 AM
الصورة الرمزية محمد فضل محمد صالح ـ طبق
محمد فضل محمد صالح ـ طبق غير متواجد حالياً
 
معدل تقييم المستوى:
محمد فضل محمد صالح ـ طبق is on a distinguished road
وسائل الإتصال
علم الدولة:

بيانات :








افتراضي


الأعزاء الكرام ابو جبير و تونجيلان كيل و بناوي 1
و شريف حاكم صمد النمرتين
كم سعدت بمروركم على كلماتى المتواضعة
شكرا لكم جميعا
و هلموا نعيده سيرته الأولى
.
 

 

 

 

 

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 17-03-2017, 09:23 PM
الصورة الرمزية مشاويه
مشاويه غير متواجد حالياً
 
معدل تقييم المستوى:
مشاويه is on a distinguished road
وسائل الإتصال
علم الدولة:

بيانات :









افتراضي

اخي طبق في انتظار المزيد من ذكريات الطفولة والاجمل منها طريقتك في السرد
بارك الله فيك
 

 

 

 

 

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 20-03-2017, 03:06 PM
الصورة الرمزية حيدر ابوتركاب
حيدر ابوتركاب غير متواجد حالياً
مشرف المنتدى العـام
 
معدل تقييم المستوى:
حيدر ابوتركاب is on a distinguished road
وسائل الإتصال
علم الدولة:

بيانات :









افتراضي

جميل السرد مزيدا من التواصل ..!!!!!!!!!!!
 

 

 

 

 

 

 

التوقيع :
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 26-03-2017, 08:32 AM
الصورة الرمزية محمد فضل محمد صالح ـ طبق
محمد فضل محمد صالح ـ طبق غير متواجد حالياً
 
معدل تقييم المستوى:
محمد فضل محمد صالح ـ طبق is on a distinguished road
وسائل الإتصال
علم الدولة:

بيانات :








افتراضي

السلام عليكم ايها الحضور الكريم
صباحكم خير و بركة
كم نحن الى هذه المساحة علنا نستعيد بعضا من جميل الحرف و صدق القول و روعة الذكريات
المشغوليات ارهقتنا جميعا
نسأل الله السلامة .
 

 

 

 

 

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 22-04-2018, 04:58 PM
الصورة الرمزية محمد فضل محمد صالح ـ طبق
محمد فضل محمد صالح ـ طبق غير متواجد حالياً
 
معدل تقييم المستوى:
محمد فضل محمد صالح ـ طبق is on a distinguished road
وسائل الإتصال
علم الدولة:

بيانات :








افتراضي

كم دورن بوكّون سبيلون
cam doorin boukkon sebeelune

بين النيل و النخيل و أبناء النوبيين ود قديم و علاقة أزلية , فالنيل يجمعهم و النخل موردهم , و هي عمّتهم , تعلموا منهاو ورثوا عنها كل معانى الشموخ و الجود و الكرم و العطاء و الصبر و ( طولة البال ) على المكاره ـ اما ترونهم يتفردون بعدم خروجهم على السلطان رغم جور الزمان بهم ؟ و هذه حكاية أخرى !!
و النخلة يا سادتى منذ باياتها شتلا و غرسا طيبا يأتى به صاحبه غير متخفى و لا مختبيء بل بالعكس يأتى بمن يثق فى حسن سريرته ليشهد مراسم الغراس ـ لست ادرى مغزى تصميم احدهم من حضور البعض ليشهدوا ذلك العمل , ربما كان القصد منه إشهادهم لما سيقول و يفعل أثناء الغراس .
إنها امة تتمسك و ترتبط بأبجديات علائق ربانية موغلة فى القدم . إنهم يقطعون أمرا و يضعون عهدا مع الله و مع انفسهم و الشهود من الحضور يوفون بها نذرا على أنفسهم مهما كلفهم ذلك .
فعند انتهاء مراسم الغراس و قبل ايهاب الماء للغرس الطيب كان صاحب الغرس يرفع عقيرته امام الحضور يقطع على نفسه ذلكم العهد قربانا لله تعالى قائلا ملء فمه و ملء قلبه و عقله و يقينه : كم دون بوكّون سبيلو .
و معنى تلك العبارة اللفظية : ان محصول هذه النخلة ( تمرا ناضجا أو كوجّي كولا كان ) ـ ان كتب لها البقاء و لم تمت ـ هو هبة للناس ( سبيل ) للغادي و الرايح و الغاشي و الماشي و ابن البلد و الغريب عن رضى و طيب نفس يقتاتون بها رطبا جنيا فى كل , الى اجل مسمى , أي حتى يبلغ طول النخلة ارتفاع قامة الجمل ( الكم نونندّي الصحيح البالغ ) ـ الوصف ما بين القوسين من عندياتي ـ و اعتقد ان ارتفاع قامة الجمل من اخمص الأرجل الى موقع الأسنان من فمه فى أعلى رقبته المعوجة ان استقامت لا تقل عن الثلاثة امتار و هو مقام ارتفاع سقف منزل النوبي عن سطح الأرض تقريبا .
ثم بعد تلك السنين و بلوغ قامة النخلة اعلى مما تصل اليه قامة الجمل يكون المحصول حكرا لصاحبه , مع مراعاة لزوم و فرضية اخراج زكاته يوم حصاده متمثلا فى ( الكرامة ) و هى كانت توهب للكبار و الصغار من الحضور من الأهل او الأغراب و حتى الحلب ( هلبانجي ) ان تصادف وجودهم او مرورهم اعطوا من ذلكم التمر مدا و نص مد لكل شخص عن كل نخلة و ان بلغت مائة نخلة .
فكرامة التمر , و كرامة الديلن اشا , و كرامة بليلة الأربعاء , و كرامة الدعاء بإنجلاء غمة خسوف القمر و كرامات ( جمع كرامة ) اخرى كثيرة ما عدنا نرى و لا نسمع عنها فى الزمن الحالى و رحمتك على العباد يا رب العالمين ..
أونتّي كيقر تون توركي .. يا لاتيف أولقى كوبنقي
onatti keaiqir toun tiwirrki ya lateef oulqiq copinnqi
شافا نوروري بود قريدي مسيدر أشرنكاي تورنقي
shafa nourori boud qireedea misseedir arshankai tourinnqi
كوجور مكادا قونون ساوور جمّاد انوسكن قورى رنقي
koujur makada qonoun sauore jammad anouskin qurrea ranqi
كراماكر كل بدى سنقى آق أرتّي بلا ملّي دق قنقي
karamakir kal beddisanqi ag artti bela malleg deagingi

و يا ابتلاءات المطر و السيل فينا نحمد الله عليك حمد الشاكرين ,,
 

 

 

 

 

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 23-04-2018, 12:48 PM
الصورة الرمزية شريف علي حاكم
شريف علي حاكم غير متواجد حالياً
:: رئيس مجلس الإدارة ::
 
معدل تقييم المستوى:
شريف علي حاكم is on a distinguished road
وسائل الإتصال
علم الدولة:

بيانات :








افتراضي

هكذا اهل النوبة كالغيث....في حلهم وترحالهم ياخذون التخلة معهم............قدوتهم النخله فبها يقتدون
 

 

 

 

 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:12 AM.



HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع المواضيع والمشاركات المطروحه تعبر عن وجهه نظر الكاتب ولا علاقه لمنتديات دنقلا بها.
تطوير وتصميم استضافة تعاون
mess by mess ©2009