![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
|||||||||
|
|||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
حاتم حسن محجوب كتابات الاستاذ الجليل حاتم حسن محجوب الصحفي بجريدة الخرطوم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#321
|
||||||||
|
||||||||
![]() لنا رأى ..
حاتم حسن محجوب ماذا يجرى فى مشروع كوربا الزراعى ؟ الأخ الأستاذ / حاتم حسن محجوب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نقدر لك ما تقوم به من جهد بتسليط الضوء على قضايا وهموم الولاية الشمالية بعمودكم المقروء ( لنا رأى ) بصحيفتنا الغراء واسعة الانتشار ( الخرطوم ) . نأمل أن تجد رسالتى هذه مساحة للنشر عبر نافذتكم لنطل من خلالها على القائمين بشأن الزراعة فى الوزارة الاتحادية والولائية لعلنا نجد إجابات كافية لكثير من الأسئلة الحائرة . مشروع كوربا الزراعى هو أحد المشاريع الكبيرة فى وحدة الحفير الإدارية وبعد طول انتظار وعناء استبشر المزارعون خيرا عندما حلت الكهرباء بديلا للجازولين عالى التكلفة فى عملية التشغيل إلا أن الفرحة لم تدم إلا موسما واحدا عندما زرع الإخوة المصريون القمح فى الموسم قبل الماضى بشراكة ذكية بينهم والمزارعون وكان الناتج وفيراً لكن ما حدث فى هذا الموسم يحتاج بالفعل إلى مراجعة ومحاسبة كل من كان سببا فى ضياع موسم باكمله لم يحصد منه المزارع سوى الحسرة والندامة بعد أن قابل شتاء الشمال القارس بصدره المكشوف حيث لم يجد من يقف معه من إدارة المشروع فى كل مراحل الزراعة حيث غطت الحشائش الجدول الرئيس مما أعاقت حركة انسياب الماء وأصاب العطش معظم البذور قبل ان تخرج من باطن الأرض والجزء الذى قاوم وتم حصاده لم تتوفر له الحصادات الكافية حيث تعمل حصادتين فقط فى مساحة تقدر بألف فدان لتأتى الرياح العاتية التى هبت على المنطقة لتذهب بجهد المزارع المنتظر رحمة الوعود بتوفير حصادات إضافية ليحصد الهشيم بعد موسم كامل واجه فيه طقسا بارداً . هذا المشروع والذى هو حلم أبناء المنطقة الذين يجيدون الزراعة ويمتهنونها حرفة صار كل أمره عجباً وأحاطت به المشاكل التى تركت علامات استفهام تبحث عن إجابات لدى الجهة العليا المسؤولة عن الزراعة بالولاية وهى الوزارة . خلاصة القول أستاذ حاتم هو ضرورة الالتفاف حول هذا المشروع الذى يتمتع بكل مقومات النجاح لتحقيق شعار توطين القمح وتوفير سبل العيش الكريم للمزارع وأسرته وذلك بحل كل المعوقات التى تعترض تحقيق هذه الغاية ولن يتأنى هذا إلا فى ظل وجود إدارة قومية لها خبرة كافية فى مجال الزراعة وتواجد مستمر على أرض الواقع والبحث الجاد عن أسباب تردى الانتاجية هذا العام مقارنة بالذى سبقه محمد على كرار مزارع بالمشروع من المحرر .. هذه شكوى أحد المزارعين المكتوين بنار هذا الاهمال الذى تحدث عنه فى رسالته نقوم بنشرها كقضية تستحق الوقوف عندها وإيجاد السبل الكفيلة التى تجعل من المشروع أن تعمل بكامل طاقتها الاستيعابية فى مساحة ألف فدان تم تلجين ( 300 فدان ) حتى ينعم إنسان هذه المنطقة برغد العيش الكريم .
|
#322
|
||||||||
|
||||||||
![]() الخرطوم الأحد 4/5/2014
حاتم حسن محجوب .. الزحف الصحراوى وأثره على الولاية الشمالية .. تابعت مؤخراً برنامجاً بالفضائية السودانية بعنوان ( رمال متحركة ) يتحدث عن الزحف الصحراوى بمنطقة دنقلا وتأثيره على حياة المواطنين وعرضت صورا لعدة مناطق غطتها الكثبان الرملية بصورة كبيرة مثل قرية العقال وحوض السليم الذى يشتهر بزراعة الفول المصرى والشمار والتوم بالإضافة إلى المحصول الرئيسى القمح وقرية أم كرابيج التى عجزت كل محاولات إبقاء مدرستها المختلطة على قيد الحياة وخارت قوى الرجال أمام حركة الرمال التى تسير بسرعة 6 كم فى العام _ حسب الخبير المختص الذى تحدث للبرنامج _ وهم يعملون على انقاذ قراهم بأدواتهم البدائية ( كوريك وطورية وواسوق ) . وهنالك قرى أخرى لم يأت ذكرها فى البرنامج نالت حظها من هذه الظاهرة الطبيعية مثل القعوب ( قعب اللقية وأخواتها ) . بالإضافة إلى الهدام التى يأكل من النيل كل عام عشرات الأطنان من الطمى لتنشأ جزرا وسط النيل مما يعيق حركة سريان الماء . والمرء أمام هذه المشاهد يتساءل أين دور الحكومة الاتحادية ووزارة البيئة والغابات ؟ لماذا لا تعمل على إنشاء حزام شجرى واقى لهذه القرى التى باتت قاب قوسين أو أدنى أن تكون أثراً بعد عين ؟ إلى متى يتولى المواطن كل شؤون حياته فى هذه المنطقة يديرها حسب إمكانياته وما يفوق ذلك لا يجد من يمد له يد العون والمساعدة ليتحول حياته إلى جحيم لا يطاق ؟ رسالة نوجهها عبر الصفحة إلى القائمين على أمر البيئة فى الولاية والمركز إعادة مشاهدة البرنامج المشار إليه للوقوف على حال أولئك الضعفاء الذين لا حول لهم ولا قوة أمام عنفوان الرمال ربما تلين قلوبهم ويجدوا حلاً للزحف الصحراوى والذى لم تسلم منه حتى باسقات النخيل .
|
#323
|
||||||||
|
||||||||
![]() الخرطوم / الأحد 18/5/2014
حاتم حسن محجوب . القباب : آثار وتاريخ تشتهر منطقة دنقلا الكبرى بوجود عدد كبير من القباب فى معظم قراها المنتشرة على ضفتى النيل وعلى سبيل المثال الحفير وكويا وكدركة وحامد نارتى والسليم وكلتوس والخناق وسورتود وغيرها . وبما أن هذه القباب دائما ما كانت تبنى ضريحا للأولياء ورجال الدين وتبقى بعد ذلك مزارا خاصة للنساء للتبرك بالشيخ الولى المقبور داخلها فى زمان عمت فيه الخرافة والجهل إلا أن كتب التاريخ لم تحدثنا عن كنه هذه القباب المنصوبة كالجبال وسط القرى حتى صارت جزءا من حياة الناس لا تثير دهشتهم ولا ترعى انتباههم وانقطعت الزيارات إليها بعد أن ارتفع الوعى وتبين للناس خيط الإيمان الأبيض من خيط البدعة والضلالة الأسود . العجيب فى أمر هذه القباب هى قوة تحملها ومقاومتها لكل عوامل الطبيعة من رياح وأمطار رغم أنها مبنية من اللبن دون أن تتصدع أوتنهار . من الروايات الضعيفة والتى لا تستقيم مع العقل هى التى تشير بأن القباب بناها الإنجليز وأقاموا أضرحتهم بداخلها وهذا القول تدحضه الأسماء الإسلامية لأهل المنطق التى تطلق على القباب مثل قبة الحاج جودة بالحفير وقبة الشيخ منور بالبرقيق وقبة الحاج بخيت وكذلك حداثة دخول المستعمر للبلاد ( القرن الثامن عشر ) مقارنة بوجود هذه القباب فى المنطقة . أحسب أن كل ما قيل عن هذه القباب مجرد حكاوى من بعض كبار السن وكأنها كتبت على الرمل تنتهى بحركة الرياح لذا أردنا وبهذه المقدمة أن نفتح نفاجاً واسعاً فى هذه الصفحة التى تعنى بدنقلا الكبرى وإنسانها لنوثق لهذه القباب والتى كانت فى يوم ما تمثل جانبا روحيا مهماً حتى نفك طلاسمها ونعرف علاقة أصحابها بأهل المنطقة . ملاحظتى الوحيدة فى هذه القباب والتى شاهدتها من الحفير شمالاً وحتى سورتود جنوباً بأنها جميعا تفتح أبوابها إلى جهة الجنوب وربما وراء هذا الأمر قصة نجهلها . ننتظر مشاركة كل من يملك معلومة موثقة يدلى بها نجمعها من خلال هذه الصفحة
|
#324
|
||||||||
|
||||||||
![]() الخرطوم الأحد 6/7/2014
رسالة مفتوحة إلى السيد / والى الولاية الشمالية .. سعادة الدكتور / إبراهيم الحسن الخضر __ والى الولاية الشمالية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . يسعدنا ونحن نتنسم نفحات الشهر الفضيل أن نبعث لكم بأسمى آيات التهانى والتبريكات بحلول شهر رمضان الكريم تقبله منا صياما وقياما وأعاده الله علينا وولايتنا وقد اكتملت فيها دورة التنمية والنماء . قال الله تعالى ( ولقد كرمنا بنى آدم وحملناهم فى البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا ) الإسراء الآية 70 سعادة الوالى : تناقلت وسائل الإعلام المختلفة والمواقع الاسفيرية فى الفترة السابقة قضية الطماطم الفاسد جراء استخدام المبيدات الغير صالحة بكميات أكبر وعقدت لذلك كما علمنا ورشة عمل دوعى لها أهل الاختصاص وكان رأيهم تأكيد عدم صلاحية المبيدات وضرورة التخلص من الكميات الكبيرة للطماطم التى تم زراعتها تكفى الولاية وقابلة للتصدير إلا أن الأخبار أفادت بأن وراء هذه الجريمة النكراء بعض كبار التنفيذيين والمنتفعين الذين كانوا وراء دخول هذه المبيدات من قبل المستثمرين على حساب صحة الإنسان الذى كرمه الله وجعله خليفة فى الأرض . وهنالك الحديث عن وفاة عدد من الأشخاص من قرية واحدة بسبب هذه الآفة نحن فى رابطة دنقلا الكبرى بجدة آلينا على أنفسنا ألا ننجرف خلف الشائعات حتى لا تأخذنا الظنون بأحد ولأننا أصحاب رسالة إعلامية نخدم من خلالها الولاية عامة ودنقلا الكبرى على وجه الخصوص آثرنا أن نكتب لسعادتكم مستفسرين عن ما يجرى هناك من أعلى سلطة تنفيذية والمسئول الأول على رعيته لتقييم الوضع وعلى ضوء ذلك تكون كلمتنا التى ندافع بها عن المواطن الضعيف الذى يبحث عن قوت يومه كما يفعل النمل ولأن صحته خط احمر لا يمكن أن يعبث بها كائن من كان . نأمل من سعادتكم تكليف من يلزم بالرد على استفسارنا حتى يتبين لنا خيط الحقيقة الأبيض من خيط الكذب الأسود مستصحبين سؤالنا هل من أجل الكسب السريع للمستثمر نفتك بالمواطن المغلوب على أمره ؟ . وفقنا الله جميعا لخدمة أهلنا وولايتنا . حاتم حسن محجوب أمين أمانة الإعلام بالرابطة المتحدث الرسمى .
|
#325
|
||||||||
|
||||||||
![]() الخرطوم 13/7/2014
بقلم / حاتم حسن محجوب .. حريق نخيل الشمالية : من يقف وراءها ؟ لا بد لكل مخلوق ميزه الله بالعقل أن يتجاوز محطة الدهشة وهو يتابع مسلسل حريق النخيل بالولاية الشمالية خاصة المنطقة النوبية منها لأن الدهشة دائما ما ترتبط بالصدفة أما نحن المكتوون من أبناء النوبة بنار ودخان هذه الحرائق فقد تجاوزنا كل الأسباب الواهية التى كانت تحاول تغييب وعى المواطن وتجيير ما حدث إلى إهمال المزارع فى نظافة الأرض تحت النخيل للزراعة ورغم أن الشكوك دائما ما كانت تساورنا مع تزايد أعداد هذه الحرائق حتى اشتعلت النيران أخيرا لتقضى على ما يزيد عن 6 ألف نخلة بجزيرة نانارتى بأقصى الشمال لتقضى معها على آمال المراهنين على غفلة النوبى المسالم وربما سذاجته ليقف الحريق الأخير شاهدا على أمر واحد لا يحتاج إلى متحدث سياسى لبق يلوى بعصاه وحنجرته عنق الحقيقة بأن وراء كل نخلة سقطت واقفة عمل مدبر ومخطط بدقة بعد أن كشف أصحاب الوجع الغلابا الحقيقة المرة وهى تعطيل كل ماكينات ضخ المياه بقطع السيور من قبل الأيد الآثمة . رغم الكم الهائل من هذه الحرائق المتتالية التى كادت أن تقضى على آخر شجرة مباركة ذكرت فى القرآن الكريم فى أكثر من موضع والخسائر التى لحقت بأصحابها المعتمدون عليها كمورد اقتصادى إلا أن إهمال الحكومة فى التحوط لمثل هذه الحرائق بتوفير معدات السلامة من سيارات الدفاع المدنى خاصة داخل الجزر التى يصعب الوصول إليها كان أكثر إيلاما ليضع هذا الاهمال علامات استفهام أخرى وأسئلة ما زالت تبحث عن أجوبة . كيف تعاملت الحكومة الاتحادية او الولائية مع الحرائق السابقة فى بنا والحفير وجزيرة آرتقاشا وغيرها ؟ هل تم تعويض المتضررين ؟ هل تم تكوين لجنة فنية مختصة لتقصى الحقائق ومعرفة أسباب الحرائق ؟ هل ساهمت فى توفير معدات الإطفاء فى وقت تشهد فيه العاصمة تشييد البنايات الشاهقة دون أن يعرف أصحابها ؟ نطلقها من هذا القلم والذى يحمل توقيع رابطة دنقلا الكبرى بجدة والذى عاهدنا ألا يجف له مداد طالما هناك ظلم يلحق بأهل أعرق حضارات الدنيا وإذا جف المداد سنكتب على تلال الزحف الصحراوى الذى أحال كثيرا من القرى إلى أثر بعد عين ونقول انتبهوا من غفلتكم ووحدوا كلمتكم وأطلقوها مدوية بلا وجل أو خوف من أحد ( كفى عبثا فأرض النوبة على جثثنا ) . تحرك أيها النوبى فى كل الاتجاهات لسبر أغوار هذا المخطط الآثم الذى يستهدف ما تبقى من أهلكم على تراب أرضكم المسالمة الوادعة . ( وما نيل المطالب بالتمنى ولكن تؤخذ الدنيا غلابا ) . أمين أمانة الإعلام ..
|
#326
|
||||||||
|
||||||||
![]() الخرطوم الأحد 20/7/2014
حريق النخيل والأسئلة الحائرة .. حاتم حسن محجوب .. قناة الشروق الفضائية وفى إحدى نشراتها الإخبارية استضافت الدكتور / عادل جعفر وزير الزراعة بالولاية الشمالية بعد الحريق الذى قضى على آلاف النخيل بجزيرة نانارتى لمعرفة أسباب الحريق والذى تكرر كثيرا فى المنطقة فى الآونة الأخيرة وجاء رد السيد الوزير نافياً بشكل قاطع بما يثار من اتهامات بأن الحريق بفعل فاعل وبشكل متعمد محملاً المزارعين المسؤولية فى كل الحرائق التى اشتعلت فى المنطقة فى الآونة الأخيرة بسبب عملية النظافة وحرق المخلفات تحت النخيل وأبان بأن حجم الخسائر تأتى من صعوبة وصول آليات الدفاع المدنى إلى الجزر مضيفا بأن أبناء المنطقة جبلوا على التعاضد والتكاتف فى النجدة والنصرة والفزع . هنا أترك القارئ الفطن أن يحدد قناعاته مع توضيح السيد الوزير لأذهب معه خطوتين للأمام وأقول لسيادته مستعيناً بالله ثم معايشتنا ومعرفتنا لحال هذه المنطقة سنين عددا لم تحدث هذه الحرائق وبهذه الصورة المنتظمة والمتكررة عندما كانت الزراعة محصورة وبكثافة فى الجزر والشريط النيلى فيما يسمى بالسواقى قبل أن يعرف الناس الزراعة بالمضخات الكبيرة التى تضح المياه فى التروس العليا فى قلب الصحراء . ونحن امام هذه الظاهرة الغريبة تتداخل أسئلة كثيرة نطرحها للسيد الوزير علنا نجد إجابات مقنعة تطفئ نار الحريق التى اشتعلت فى نفوسنا خسارة وحسرة لثروة أصبحت فى مهب الريح . إذا كان الفاعل معروفا وهو المزارع الذى لم يتابع عملية النظافة لماذا تم تشكيل لجنة لمعرفة أسباب الحريق ؟ ولماذا اللجنة الآن ولم تكن منذ أن نشبت ذات الحرائق فى مناطق أخرى وقيدت ضد نفس المزارع ؟ . هل من العسير معرفة المزارع الذى قام بهذه العملية فى كل منطقة ؟ ولماذا لم يتم استنطاقه وتسجيل اعترافه عبر وسائل الإعلام درءا للتهم ؟ . من وصفهم السيد الوزير بأهل الفزع والنجدة _ وهذا أمر مسلم به _ ماذا قدم لهم من معينات وآليات حتى يقوموا مقام الدولة والوزارة فى حماية زرعهم وضرعهم كما أنابوها فى قيام المرافق الصحية والتعليمية والمشاريع الزراعية ؟ . هل عجزت وزارة الزراعة ومن خلفها الحكومة فى توفير تناكر ماء _ لا نقول سيارات دفاع مدنى مجهزة _ مزودة بمضخة صغيرة فى كل جزيرة وتكليف الشباب باستخدامها فى حالات الطوارئ ؟ . هل من تعويضات لهذه الخسائر التى لا تقدر بثمن ؟ . وأخيرا أين هم نواب الشعب الذى عاهدوا الله ونالوا أصوات هؤلاء الذين يحترقون مما يجرى فى أرض النوبة ؟ لماذا لم نسمع لهم صوتاً أو طلباً للمساءلة أو بحثاً عن الأسباب ودرءا للمخاطر فى المستقبل ؟ . انتبهوا أهلي فإن الانتخابات على الأبواب فلا تذهب بعقولكم وتسرق أصواتكم الكلمات الجوفاء التى تطفئ حريقا ولا تعوض منكوباً .
|
#327
|
||||||||
|
||||||||
![]() شكرا الاخ حاتم الموضوع جميل جدا واسئلة مشروعة تحتاج لاجابات مقنعة وأكثر ما شدنى هى حكاية نواب المجلس التشريعى ودورهم وما قدموه لابد للناس ان تجرد حساباتها مع هؤلاء وما قدموه
وان يقف الناخبون وقفة مع الضمير وان لا ينساقوا وراء نفس الوجوه ، ويمكن ان يتم ذلك من خلال المؤتمرات القاعدية التى تتم وتسبق الانتخابات إن كان لابد من التصويت للمؤتمر لاننا لن نغير قناعات الناس ولكن يمكن تبصيرهم والكرة في ملعبهم بمعنى ان يتحدث الناس عن مواصفات العضو وان يبرزوا فشل تجارب النواب السابقة ، لكى يتبصر الناس ويضغطوا في اتجاه ان ياتى من يقف مع قضايا المواطنين وهذ هور دو الاعلام والحادبين على التنمية للمنطقة والترقية بإنسانها
|
#328
|
||||||||
|
||||||||
![]() الأخ الحبيب / عوض باشا ..
لك التحية وانت تعبر من فوق جسر حروفنا . ما يجرى فى شمالنا وخاصة منطقتنا النوبية يجعلنا فى دهشة من الأمر هل هو عمل متعمد أو مجرد صدفة ؟ . وكما ذكرت ما يؤسف له عدم ظهور نتائج للجان متخصصة تتابع مثل هذه المؤسفة لتخرج للعامة بالقول الفصل . أما عن نواب الشعب حقيقة لم نسمع لهم لا قول ولا همس وكأن مهمتهم البصمة على أفعال الحكومة . أحسب المخرج الوحيد هو وسائل الإعلام والكتابة فى كل ما هو متاح حتى يعرف هؤلاء بأن الصمت قد ولى عهده .
|
#329
|
||||||||
|
||||||||
![]() الخرطوم 17/8/2014
صواردة تلحق بأخواتها حاتم حسن محجوب * عندما يتكرر الحدث يفقد كثيرا من قوة التأثير ويمر وكأن شيئا لم يكن وهكذا جاء خبر الحريق الذى نشب بنخيل صواردة باهتا عبر وسائل الإعلام والتى ربما أصابها نوع من الملل وهى تسرد كل صباح قصة منطقة نوبية قضت النيران على ثروتها وصارت جذوعها هشيما تذروها الرياح . صورادة التى تقع فى شمال البلاد وهى مسقط رأس فنان إفريقيا الأول الراحل المقيم محمد عثمان وردى الذى تغنى للوطن وقد رحل عنه قبل أن يسمع بالحريق فى قلب ( النخيل ) ( بنبنيهوالبنحلم بيهو يوماتى وطن شامخ وطن عال ) وهكذا لحقت صواردة بأخواتها لتكتمل دائرة الحرائق التى تتالت فى أرض النوبة دون أن يبكى على رمادها أحد . رابطة دنقلا الكبرى بجدة استشعارا بمسؤولياتها وتفاعلا مع قضايا المنطقة وجهت رسالة فى هذه المساحة للسيد والى الولاية الشمالية الدكتور / إبراهيم الخضر تسأل عن موقف الحكومة بما يحدث فى أرض النوبة تحديدا من حرائق بلغت العشرات فى فترة وجيزة قضت على ثلث النخيل وتستفسر عن اللجنة التى شكلت لتقضى الحقائق والنتائج التى توصلت إليها لمعرفة الأسباب حتى لا يكون خيارها الوحيد هو تصديق ما تتناقله المجالس بأن عملاً متعمدا يجرى هناك إلا أن الرابطة لم تجد ردا من المكتب الصحفى للسيد الوالى أو أى جهة لها علاقة بالموضوع . ونكرر سؤالنا عن دور المجلس التشريعى المناط به متابعة أعمال الجهاز التنفيذى واستدعاء الوزراء لمساءلتهم . وأين هو دور المجتمع المدنى فى هذه القرى والجزر ؟ وإلى متى سيبقى تغييب عقل المواطن هو الإجابة لكل سؤال وكل قضية تطل برأسها وما أكثرها ؟ فى وقت يفكر فيه المغتربون عامة وأبناء النوبة الذين سبقوا غيرهم فى الاغتراب إلى عودة طوعية لقضاء ما بقى من عمر بين الأهل وعلى أرض السواقى تأتى مثل هذه الأحداث برسائل سالبة من الآباء القابضين على جمر الصبر لتتمدد مساحات الآهات وتتبعثر الفكرة فوق جراحات جديدة وتبقى ( ساقيتنا لسه مدورة ) .
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |