اُمي الله يسلمك، اُمي خيرك علي بالحيل كتير

اُمي الله يسلمك، اُمي خيرك علي بالحيل كتير

عباس حسن محمد علي طه– جزيرة صاي

اُمي، كلمة صادقة قوية تنطق بها جميع الكائنات الحية طلباً للحنان والدفء والحب العظيم الذي فطر الله سبحانه وتعالى قلوب الاُمهات عليه تجاه أبنائهن، والاُم لها مكانة عظيمة في الإسلام ويطلق القرآن الكريم كلمة (الاُم) على الأصل الطيب المقدس لكل شيء عظيم كاُم القرى واُم الكتاب واُم المؤمنين والاُم هي المضحية الصابرة المكرمة يوم القيامة والتي أمرنا الله بإكرامها في الدنيا إكراماً مطلقاً لا حدود له، فمن أساليب القرآن الكريم البليغة في هذا أنه يوصينا ببرالوالدين ثم يعقبها بالحديث عن الاُم فقط لشدة فضلها على الأب قال تعالى(ووصّينا الإنسان بوالديه حَملته أمه وَهْناً على وهن، وفِصاله في عامين أنْ اشكر لي ولوالديك إليّ المصير). ويذكرالله سبحانه تعالى عن فضل الاُم لشدة معاناتها وتضحياتها ووهناً على وهن في الحمل، وقال تعالى (ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً حملته اُمه كرهاً ووضعته كرهاً) وقال تعالى ( فرجعناك إلى اُمك كي تقرعينها ولاتحزن) وللدلالة على القدسية والإحترام الشديد لها أطلق الله على نساء النبي صلى الله عليه وسلم كلمة( الاُمهات ) وليس الوالدات فقال (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجهاُمهاتكم ) وقال المصطفى صلى الله عليه وسلم: (إن الله حرم عليكم عقوق الاُمهات)(لعن الله من لعن والديه) والآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة فيتعظيم الاُم كثيرة وإن أعذب ما تفوه به البشرية هو كلمة (الاُم) وأجمل مناداة لها هي(يا اُمي)، إنها كلمة صغيرة ولكنها كبيرة مملوءة بالحب والأمل والوفاء، إذ هي كلشيء في الحياة والحديث عنها يحتل حيزاً كبيراً من تفكير الناس، ونذكرقول الإمام الشافعي رحمه الله (وأخضع لاُمك وأرضها فعقوقها إحدى الكبر) ونذكر(الجنة تحت أقدام الاُمهات) ومن أبيات الشعراء منهم نذكر الشاعر درويش محمود: ( أحن إلى خبز اُمي وقهوة اُمي ولمسة اُمي وأخجل من دمع اُمي) ولحافظ إبراهيم:الاُم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق) والشاعرالتجاني حاج موسى وغناء الفنان كمالترباس

امي
الحان الشاعر .. أداء الفنان كمال ترباس
أمى .. الله يسلمك
ويديكى لى طول العمر..
وفى الدنيا يوم ما يألمك ..
امى .. الله يسلمك ..
أمى يا دار السلام
يا حصنى لو جار الزمان ،
ختيتى فى قلبى اليقين
يا مطمنانى .. بطمنك
أمى .. الله يسلمك
خيرك على بالحيل كتير ،
يا مرضعانى الطيبة بالصبر الجميل ،
سا سعد أيامى وهناى
لو درتى قلبى ، أسلمك.
أمى .. الله يسلمك
أنا مهما أفصح عن مشاعرى
برضو بيخونى الكلام
وقولة ( بحبك )
ما بتكفى وكل كلمات الغرام
يا منتهى الريد ومبتداه ..
يا الليا .. الله يسلمك ..
ويديكى لى طول العمر
وفى الدنيا يوم ما يألمك ..
أمى .. الله يسلمك ..
وللشاعر السر عثمان الطيب غنى الفنان محمد جبارة (شوفي الزمان يا يُمةساقني بعيد خلاص، يا يمة بحر المودة )

شوفي الزمن يا يمة ساقني بعيد خلاص
جرعني كاس

دردرني اتغربتو اتعزبت يا يمة وريني الخلاص
يا يمة يا نور الصبح وكتين يطل
يا يمة يا بدري البشع دائماً يهل
يا يمة يا فيض الحنان الما كمل
وآشري يا زينوبة ولدك فيبحور الشوق كتل
محروم من الحب والمحنة وراءك همل
يا يمة يا نغماً حنين بالشوقيرن
الاُمومة أعظم هبة خص الله بها النساء وليس في العالم وسادة أنعم من حضن الاُم وإذا صغر العالم كله فالاُم تبقى كبيرة والواجب علينا الرفق بالاُم وحسن معاملتها والدعاء للوالدين بالرحمة والمغفرة قال تعالى {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا.وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا.}اللهم أرزقنا بطاعتك وطاعة نبيك المصطفى صلى الله عليه وسلم وأرزقنا اللهم ببر الوالدين ورضاهم عننا وأغفروأرحم لهما وللمسلمين والمسلمات آمين آمين يا رب.
عباس حسن محمدعلي طه

يا

ولا ننسى بأن الله قد جعل هذه الجنة بما فيها . بما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر علي قلب بشر ... تحت أقدام الأمهات من اطاعها فقد فاز وفلح ومن عصاها فقد خسر الدنيا والاخرة ذلك هو الخسران المبين. الأم الأم شأنها عظيم .. نسأل الله ان يوفقنا واياكم لطاعة الوالدين والفوز بالجنة والنجاة من النار

بمناسبة ما يقال عن عيد الأم
أمي الله يسلمك.. أمي خيرك علي بالحيل كتير
بقلم : عباس حسن محمد علي طه - جزيرة صاي

يصادف اليوم السبت ما يسمى بعيد الأم وفي الإسلام عيدان لا ثالث لهما عيد الفطر والأضحى أما عيد الأم وعيد الحب وشم النسيم وعيد الميلاد فمن البدع المستحدثة والأم شأنها أعظيم من ذلك اليوم الذي يحتفلون به.اُمي كلمة صادقة قوية تنطق بها جميع الكائنات الحية طلباً للحنان والدفء والحب العظيم الذي فطر الله سبحانه وتعالى قلوب الاُمهات عليه تجاه أبنائهن، والاُم مكانتها عظيمة في الإسلام ويطلق القرآن الكريم كلمة (الاُم) على الأصل الطيب المقدس لكل شيء عظيم كاُم القرى واُم الكتاب واُم المؤمنين والاُم هي المضحية الصابرة المكرمة يوم القيامة والتي أمرنا الله بإكرامها في الدنيا إكراماً مطلقاً لا حدود له، فمن أساليب القرآن الكريم في هذا أنه يوصينا ببرالوالدين ثم يعقبها بالحديث عن الاُم فقط لشدة فضلها على الأب قال تعالى(ووصّينا الإنسان بوالديه حَملته أمه وَهْناً على وهن وفِصاله في عامين أنْ اشكر لي ولوالديك إليّ المصير). وقال تعالى (ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً حملته اُمه كرهاً ووضعته كرهاً) وقوله تعالى ( فرجعناك إلى اُمك كي تقرعينها ولاتحزن) وللدلالة على القدسية والإحترام الشديد لها أطلق الله على نساء النبي صلى الله عليه وسلم كلمة ( الاُمهات ) وليس الوالدات في قوله تعالى (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه اُمهاتكم ) جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : أمك . قال : ثم من ؟ قال : ثم أمك . قال : ثم من ؟ قال : ثم أمك . قال : ثم من ؟ قال ثم أبوك. (إن الله حرم عليكم عقوق الاُمهات)(لعن الله من لعن والديه) صدق رسول الله والآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة في تعظيم الاُم كثيرة وإن أعذب ما تفوه به البشرية هو كلمة (الاُم) وأجمل مناداة لها هي(يا اُمي)، إنها كلمة صغيرة ولكنها كبيرة مملوءة بالحب والأمل والوفاء، إذ هي كل شيء في الحياة ، ونذكرقول الإمام الشافعي رحمه الله (وأخضع لاُمك وأرضها فعقوقها الكبر) ونذكر(الجنة تحت أقدام الاُمهات)ومن أبيات الشعراء الشاعر درويش محمود: أحن إلى خبز اُمي وقهوة اُمي ولمسة اُمي وأخجل من دمع اُمي ولحافظ إبراهيم الاُم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق والشاعرالتجاني حاج موسى (امي الله يسلمك يا يمة الله يسلمك،يديك لي طولة العمر في الدنيا يوم ما يألمك، ،أمي خيرك علي بي الحيل كتير،والشاعر السرعثمان الطيب (شوفى الزمن يا يمه ساقنى بعيد خلاص ،بحر الموده شوفى الزمن يا يمه ،ساقنى بعيد خلاص،ساقنى القدر منك بعيد ، يا يمه رسلى لى عفوك ينجينى من جور الزمان،وليس في الدنيا وسادة أنعم من حضن الأم وإذا صغرت الدنيا فالأم تبقى كبيرة والأمومة أعظم هبة خص الله بها النساء والواجب علينا الرفق بالأم وحسن معاملتها قال تعالى(وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا.وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا.}اللهم أغفر وأرحم لأمهاتنا ووالدينا الأحياء منهم والأموت آمين يا رب.

نسال الله الرحمة والمغفرة لكل ام فارقت هذه الفانية والبركة والرحمة علي الاحياء من امهاتنا سلم الله امهاتنا من كل شر وبلاء انه ولي ذلكوالقادر عليه