![]() |
|
مكتبة الاستاذ محمد فضل طبق مكتبة تحوى كتابات الاستاذ محمد فضل محمد صالح طبق |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 | |
![]() تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 2,466
![]() |
![]() اقتباس:
حقيقة إستطعت أن تخطو بعبقريتك خطوة قوية لتسهيل القراء للذين لا يتقنون النوبية, وحيث إنها تمتاز بصعوبة قراءات كلماتها, لكن هذه الخطوة يسهل على الكثيرين قراءتها وفهم معاني الكلمات النوبية. إبدااااااااااااااع أيها المبدع الأديب النوبي الأصييييييييييييل لك من جل التحية والاحترام والتقدير[/align] |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#12 |
![]() تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 272
![]() |
![]()
الأخ شمس الدين , صباحك خير , و شكرا لمرورك الندي .. و دمت بود ..
|
![]() |
![]() |
![]() |
#13 |
![]() تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 272
![]() |
![]()
من رباعيات الاستفتاء :
أسفي على السودان الليلة بقى ( تومبتـّة ) و كل الفشل و الكان سببو السياسة الفـتّة ضيعنا كل أمل ... و ما باقـية منـّو الحـتـّة بكمالو ما كان نافع كيف ينفع ( البشكتّة )؟ قيل : ثم ماذا ؟ قلنا : خوفنا الكبير و خطير باقى الوطــن يتحـتـّة مفردات نوبية تومبتـّة : بمعنى المبتور أو المكسور بشكـتّة : بكسر الباء و فتح الكاف بمعنى المقطوع أو المقصوص |
![]() |
![]() |
![]() |
#14 |
![]() تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: جدة - السعودية
المشاركات: 2,444
![]() |
![]() تحية صباحية لك ... كنت عايز أغلّف التحية بصباحات البلد والشفع ماشين المدارس والمزارعين نازلين للسواقي والناس اللي ربنا قسم ليهم يمشوا على المدينة لقضاء غرض طالعين من بيوتهم بعد ما لبسوا احسن ما عندهم واخدوا (السبت) ...السبت الكيس مش السبت اليوم .. كنت داير اقدم التحية بالشكل دا لكني عجزت عن تصوير المشهد بنفس (الحرفنة) حقتك لكن ما قدرت وارجو ألا يضيع علي اجر الاجتهاد في محاولاتي تحيتك بما تستحق يا طبق
اثني تماما على ما جاء في مداخلات ملك كوش والشيخ شمسي والله ابدعت يا محمد فضل
__________________
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#15 |
![]() تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: جدة - السعودية
المشاركات: 2,444
![]() |
![]() مشاركاتك من اولها لآخرها اكتر من بديعة لكني ساتوقف في هذ السانحة عند رباعية الاستفتاء ... انا غايتو قريت الكلمات النوبية فيها قبل ما اوصل للترجمة والابيات معبرة ووظفت فيها مفردات الرطانة توظيف بليغ ومعبر جدا
__________________
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#16 |
المشرف العام
تاريخ التسجيل: Mar 2008
الدولة: إيــمــــانـــي
المشاركات: 3,142
![]() |
![]() ود فضل طبق
سلامات يا كل الجمال والتحية لدار دنقل ولكل من انتمي اليها ونحن اولاد دنقل حاشانا ماني بلاده والجرح المغور انت ليهو عيادة أستاذي طبق لقد تجاوزت التحدث عنها... حيث اصالة التاريخ.... وبريق الخاطر... وإستطعت أن تنسج ضفائر النيل وأصبحت أمير قلوبنا بل أمير شعرائنا تحياتي
__________________
** عبدا لرحمن سمل ** :: أبدع في مواضيعك .. وأحسن في ردودك.. وقدم كلما لديك .. ولا يغرك فهمك.. ولا يهينك جهلك.. ولا تنتظر شكر من أحد .. بل اشكر الله على هذه النعمة .. ولله الحمد والشكر.. :: المسؤولين على المنتدى يحاولون بقدرالمستطاع الرد على الجميع والمساعده.. وتذكر بأن هناك غيرك من الأعضاء .. وعدم ردنا على موضوعك ليس تجاهل .. :: انسحابك أو بقاءك لن يؤثر على أحد .. فكن سند نفسك دائماً.. :: المنتدى للجميع فتصرف كصاحب المنتدى وليس كضيف ثقيل .. :: لا تقدم المساعدة وأنت تنتظر مقابل لذلك..الدعاء الصادق يغنيك.. :: عدد مواضيعك ومشاركاتك ليس هو الدليل على نجاحك.. بل مواضيعك المتميزة و أخلاقك الرفيعه .. :: قبل أن تعمل أي شيء تذكر أن الله عز وجل يراك .. ::
|
![]() |
![]() |
![]() |
#17 |
![]() تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 272
![]() |
![]()
سليل الفراديس , يا صاحب هذا الإسم الضخم , اسعدنى مرورك للغاية , و ما أسعدنى أكثر ما توشحت به مداخلتك المعبرة من نغم البيئة الصباحية لأهل دنقل , حتما سنعود لهذا يوما , و لكن ستجد شيئا قريبا من هذا فى بوست ـ إبداعات الأعضاء , أطفال الى مدارسهم , تلتصق بجنوبهم الخرتاية الشبيهة بـ ( قرر ) الغنماية مع الفارق بين هذا و ذاك من مكرمات أكرم الله بها الآنسان , و وجه الشبه بين القرر و الخرتاية , ثم ليس لى إلا أن أقف لك تحية لمرورك البهي , و دمت بخير ..
أخي عبدالرحمن سمل .. سمل تود , أو سمل تون بتان , أو سملن تو .. إسم إعتبارى و مهم , لا تخلو قرية أو حلة إلا و هم في ظهرانيها من قبيل التابعين المهديين فى قومهم إبان الرسالة , و أسمح لى أن أبوح لك بطرفة قصيرة من الزمن الجميل .. قلة محمود ـ رحمها الله , كانت إمرأة قصيرة القامة , جريئة جدا , فى زمان الخير و النقاء و الصفاء و النية السليمة , كانت من تلك الفئة المعروفة فى كل قرية بالمسترجلة ـ إن جاز التعبير , و عندما كان الشباب يتنافسون فى ملاحقة العريس ليلة الدخلة و محاولات إستكشاف نتائج الصراع العنيف على الشرف و الكرامة بمنظور زمان , كانت تشارك الشباب فى ذلك بصورة أو بأخري , هجم عليهم ذات ليلة عرائسية والد العروسة فأنطلقوا هاربين و كانت قلّة تجرى بجوار أحد أبناء سمل القرية , و الذين كانوا ينأون بأنفسهم عن كل مشكلة و كل ما هو شائن و قبيح بحكم أوضاع أبائهم و أجدادهم الوظيفية .. فكانت قلة تجرى بجوار إبن السمل و هى تقول : إنـّقو تنّن أي سملن بوتّقى نلّي . هذه الليلة فقط رأيت طريقة جرى أبناء الذوات .. طبعا لأن أولاد السمل لم يك يتعرضون لشيء يحتم عليهم الهروب أو الخوف .. شكرا لك ود سمل أن رسمت بسمة على شفتي بتذكر تلك الطرفة القديمة جدا .. و لك ودى , و تقديرى .. |
![]() |
![]() |
![]() |
#18 |
![]() تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 272
![]() |
![]()
مكث فى بلاد الغربة سنوات طويلة , و عاد إلى دياره بعد أن أعيته إختلالات العافية و تقدم به السن كثيرا , و قد عول على الراحة النفسية يجدها بين زملاء عمله السابقين و رفقاء دربه إبان الصبا .
لم يك يدرى المسكين بأن الزمان لم يعد الزمان و الحياة ما عادت كما كانت هناك فى ريفه الحبيب الذى هجره أيام كانت مزهرة و لذيذة و صافية , إحتمل كل هذه المتغيرات فما كان له سوى ذكريات الزمن الجميل , يخرج صباحا الى شاطيء النيل يعيد بخواطره تلك السنوات الجميلة و ذكرياتها المفعمة بالحيوية و التلذذ بالحياة البسيطة , جلس تحت نخلة سامقة , بعض الأشياء لا زالت كما هي و جلها تغيرت , مسيرة المركب فى إتجاهه شمالا مندفعا مع تيار الماء بفتحة ثلث الشراع صورة لا ينساها من تب=تبعها ة عايشها , و صوت الطمبور من ريس المركب يضع بصمة لا تخطئها العين و السمع فى تلك الأنحاء , حركة الطيور و زقزقاتها المختلفة من نوع لآخر تتداخل فى بعضها لتعزف سيمفونية تغلب البشر , و نهيق , و ثغاء , و خوار , و نقيق ... دمعت عيناه فى خضم ذكرياته , أحس بأن شيئا وقع على جلبابه الأبيض الناصع فوق الكتف , تحسسه بيده , نظر إليه , شكك فى الأمر و ما لبث أن شمّه ! نعم ! هذه الطيور رغم رشاقتها و موسيقى أصواتها الجميلة ترمى بحصيلة هضمها كيف شاءت و أنّي أرادت .. لم يغضب و لم ينفعل فقد تعود على ذلك من قبل , فقط طالت المدة , تقزز من ذلك بعض الشيء ثم إنتصب واقفا ليغادر المكان و قد إختفى المركب بين غابات نخيل الجزر فى مقاطعات بلاد المحس , و عاد من حيث أتى يردد : قلبي الحابيكا ما خان لياليكا - - - ما ناسي الماضي ما تقول ناسيكا .. |
![]() |
![]() |
![]() |
#19 | |
![]() تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: السعودية
المشاركات: 2,730
![]() |
![]() اقتباس:
مشهد بديع جداً ...
رغم سنوات الغربه والاغتراب المريره تلك الذكريات لاتبارح خيالنا ابداً وتلك المناظر الرائعه تمدنا بالسكينه والراحه النفسيه الممتعه وما اجمل صوت الطمبور في سكون الصيف عندما يتخلل ازنك مع بعض نسمات الهجير الغائظه فتبعث بعض النشوى اما ماتفعله الطيور ببقايا طعامها المهضوم فقد كنا نتفائل به خيراً وفيما يروون ان خيراً قريباً سيأتي اليك ودعني اعرج قليلاً الى طائر القمري عندما يغرد فوق ( الكان دوقور ) او فوق انتل التلفزيون الطويل والذي صنع بماسوره او خشب ماهو الا فأل خير بقدوم احد الغائبين عن المنزل وما اكثرهم ولا ادري اهي خرافه من خرافات ذلك الزمن الجميل ام من الاشياء المجربه ؟؟ الرائع طبق كميه من الشكر على الكلمات الرائعات التي تتحفنا بها واصل ونحن متابعين وخرتايتي معاي وقاعد في الكنبه الاولى كمان . ودي وتقديري
__________________
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#20 |
![]() تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 272
![]() |
![]()
[FONT="Arial"]نقلا عن منتديات مشو
[SIZE="7"]كانت لنا فى ثقافتنا أشياء فنيت بالضرورة[/SIZE] سلام مربع لكل من لا يزال يتعاطى من ثقافة أجداده ما يؤكد إرتباطه بذلك التوارث الذى أضحى فى السنين الأخيرة ضربا من الزوال , شغفى يا سادتى بتلك الدرر النوبية حملتنى قبل أعوام أن أسجل ( الهوو هولى ) صوت و صورة بجهاز الفيديو فى مشو لشباب من آرتجاشة وفدوا كعادتهم التليدة لمساعدة إخوة لهم فى مشو فى مناسبة حصاد القمح بقيادة عمنا / عبدالجبار حسن ـ الرجل القامة فى ذلكم المجال و الذى ما ذكر ( السلاّد ) إلا و ذكر الرجل فيمن ذكر .. كنت من أكثر الذين تعاطوا وقفات أهل آرتجاشة فى مشو نظرا لقوة الروابط و النسيج الاجتماعى الذى يربط أسرتى بارتقاشة و الذين آلو على أنفسهم مغبة مساعدة الوالد فى كل أموره و بالأخص دق العيش و إصلاح عرش المنزل منذ أن فتحنا أعيننا على الدنيا , لذلك كنت قريبا منهم , إختلطت بهم عن قرب نحس بهم و يعرفون قدرهم لدينا .. الإخلاص فى الأداء , و النخوة و الرجولة , التكاتف و التعاضد , الانسانية , و كل خلق نبيل إستأثر بها أبناء آرتجاشة يتوارثونها كابرا عن كابر و إلى زمان قريب , كانوا قدوة لكل الأمصار و القرى المجاورة و كثيرا ما ضرب بهم المثل فى معطيات الحياة و إجتماعيات أهلنا فى مشو , الى أن جاء آخر الزمان ليخلخل الصف و يوجد نوعا من الآنفكاك عن هذه المآثر , و رغم ذلك و بالمقاييس الحالية لا تزال آرتجاشة تتصدر المناطق المختلفة بالإحتفاظ بكثير من الأخلاقيات الجديرة بالإهتمام . و الهوهوولى يا سادتى ذكراياتها موصومة بكل معانى المحبة و التكاتف و قوة النسيج الاجتماعى و الإخلاص , و عندما يشتد الحماس بالناس ضربا للقناديل ( قندول الذرة ) و صوت المادح يشق عنان الفضاء كنت تجده أو أحد العشاق يردد : الله هوت الهاين ـ بمعنى قاتل الله الخائن الذى لا يعمل بضمير . و نحن كأطفال أكثر ما كان يروق لنا هو ملاح ( الكورارا ) بالكسرة فى وجبة الفطور .. يااااه و الغريب فى الأمر أن الكورارة لم تك تطبخ إلا فى وجبة الفطور يوم دق العيش و لا يتكرر إلا بعد عام و فى نفس التوقيت , و كذلك الشوربو و هو ما يعادل العدس الآن و كان من ثمار الأورّيق يجرش و يطبخ إلا أن الشوربو كان يستخدم فى كل المناسبات الكبيرة و بالأخص فى لمات عروش المنازل أو البناء و بصفة أدق فى ثلاثية الوفاة أو ما يسمى (الأرهماد ) و أسمه القديم بالرطانة ( وتـّقي ) wattaqeh كان صخبا لذيذا ما بين مدح المادح ( السلاّد ) و نهيق ذكور الحمير , و إذا ما إنفك من رباطه ذكر قلب الدنيا على كل الآناث و أربك بقية الماشية فيأتى دورنا للإنطلاق وراءهم و القبض عليهم , لا نأبه بطعنات ( التدو ) و ( الكنسـّي كول ) والتى كانت تدمى أقدامنا بشراسة , و كم من ظفر طار مع الحبال أثناء محاولاتنا تهدئة ثورات الحمير و الثيران , و كم من وتد حديدى قافز من نهايات حبل حمار غبى منطلق أصاب صدورنا و رؤسنا الصغيرة فى زمان طفولته ذاك . الهبسى ( الشرى ) المتصاعد غبارا ناعما كم ألهب وجوهنا و سوق أرجلنا الصغيرة تشعلها نارا و الويل لمن يغسلها بالماء البارد . كما كانت النساء يأخذن جانبا طرفا من موقع القيساب يجهزن صحون الأكل من أقداح ( الكوس ) و ( التلس ) و قد أثار فيهن ( السلاّد ) كوامن الشوق لذكر النبي ( ص ) فيرددن مع الرجال بعض أبيات سلاّدهم بصوت حنين وخفيض , و ربما بكين فى بعض الأحيان . وفى مشو و بركية و غيرها من الحلال إشتهر عدد كبير من رجال السلاّد بحناجر ذهبية كم ألهموا الناس حسن النية و إخلاص العمل , رحم الله من توفي منهم و جعل البركة فى عقبهم و متع بالصحة أحياءهم ,و كلما ذكرت شخوصهم ثارت فينا كوامن الذكريات للزمن الجميل . بعد كل هذا يا سادتى أسأل : لم ترك أهلنا زراعة الذرة فى الريف ؟ علما بأن زراعة الذرة كانت أهم من زراعة القمح , حيث خيرات العلف بصنوفها المختلفة كانت الاستراتيجية الغذائية للبهائم ثلثي أيام السنة , و بزوال زراعة الذرة قلت كمية البهائم فأرتفعت الأسعار فقل الذبح و محيت لحوم ( القسامى ) من الخارطة و ضاعت معها متعة من متع التكاتف الاجتماعى الى غير رجعة . تخريمة : طبعا معظم شباب هذا الجيل لم يعايشوا ذاك العصر فبالتالي لن يستسيغوا هذا الأمر كما ينبغي , فعذرا لهم ..[/FONT] |
![]() |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|